القانون آلة قديمة مستوحاة من الجنك والشامن كتاب السماع عند العرب لمجدي العقيلي أن آلة الهارب مصرية الأصل وكانوا يسمونها في الهيروغليفية تيبوني وقد شاع استعمالها أخيراً عند العرب إلا أنهم استعاضوا عنها بالقانون وبعد ذلك شاع استعمالها عند الغربيين وأدخلت في فرقهم الموسيقية الكبيرة تطور شكل هذه الآلة بالنسبة لما كان عليه قديماً إذ نجد شكلها في اللوحات الأثرية الكنعانية وفي المعابد المصرية القديمة يختلف كل الاختلاف عما هو عليه الآن كما نجد مثلها في بقايا الآلات المكتشفة في بابل وآشور و ماري وأوغاريت وقد ورد اسم هذه الآلة في كتاب الأدوار في علم التأليف لصفي الدين عبد المؤمن الأرموي
وصف الآلة
في الحقيقة كانت الآلات الوترية في حقبة من الزمن القديم تسمى بنسبة عدد أوتارها فكان الآشوريون يسمون آلتهم الموسيقية المستعملة عندهم شاليشتو بمعنى ثلاثة أوتار ونوع آخر من الآلات الموسيقية عرفت عندهم بـ عشيرتو أي عشرة أوتار كما استعملت القيثارة في العهد السومري وكانوا قديماً يتفننون بصناعتها ويمثلونها على شكل قارب ويضعون عليها شكل رأس ثور أو جدي ثم يزينونها بالأحجار الكريمة من الزمرد و اللؤلؤ وتعتبر آلة القانون في العصر الراهن هي الآلة الرئيسية في الأجواق العربية وتعتبر من أطرب الآلات الموسيقية العربية وسر طرب هذه الآلة يأتي من رقمة جلد السمك أو جلد الماعز الموضوعة على وجهها من الطرف الأيسر ويوضع عادة على هذا الجلد فرس من الخشب يحمل الأوتار لأن القانون ليس له قصعة كقصعة العود ليعطينا جهارة الصوت الموجودة في آلة العود ولكن هذه الرقمة هي التي تعوضنا برخامة الصوت ورقته ونعومته الصادرة عن آلة القانون وأوتار القانون تكون عادة لكل درجة صوتية ثلاثة أوتار بعكس آلة العود التي يوضع لها وتران وآلة الكمان التي يوضع لها وتر واحد
ومركز القانون حين العزف يكون على الركبتين وفي الوقت الحاضر صنع له كرسي خاص ليحمله ويعزف عليه باليدين معا كالبيانو فاليد اليمنى تعطي صوت الغناء المرتفع المسمى الجواب واليد اليسرى تعطي الصوت المنخفض والمسمى القرار ولاستخراج النغمات لا سيما النغمات العربية التي تحتاج إلى إدراك الأجزاء الصوتية الدقيقة الكومات يوضع عادة عرباً معدنية على طرف القانون الأيسر ويتصرف العازف في استعمال هذه العرب حسب النغمات المطلوبة في الفصل الغنائي وحسب تصرف المغني في أداء الألحان والنغمات المطلوبة عادة من العازف على أن هذه العربات حديثة العهد إذ كانوا قديما يستعملون ضغط الأوتار باليد اليسرى لاستخراج النغمات الدقيقة من أصوات السلم الموسيقي الطبيعي ومن قواعد العزف على القانون أن يصلح دوزانه لكل نغمة يراد عزفها ويكون العزف على القانون بإصبعي السبابة إذ يلبس بهما خاتم ويشكل بهذه الخواتم ريشتان من الباغة وبذلك تتم عملية العزف وتصدر عن هذه الآلة تلك النغمات المحببة إلى كل ذواق للنغم والطرب .
القانون آلة موسيقية وترية قديمة يرجع تاريخها الي حوالي 5 ألاف عام وهي مستوحاة من الجنك والشاهرود والهارب وجاء في الجزء الأول من كتاب السماع عند العرب لمجدي العقيلي أن آلة الهارب مصرية الأصل وكانوا يسمونها في الهيروغليفية تيبوني وقد شاع استعمالها أخيراً عند العرب إلا أنهم استعاضوا عنها بالقانون وبعد ذلك شاع استعمالها عند الغربيين وأدخلت في فرقهم الموسيقية الكبيرة تطور شكل هذه الآلة بالنسبة لما كان عليه قديماً إذ نجد شكلها في اللوحات الأثرية الكنعانية وفي المعابد المصرية القديمة يختلف كل الاختلاف عما هو عليه الآن كما نجد مثلها في بقايا الآلات المكتشفة في بابل وآشور و ماري وأوغاريت. وقد ورد اسم هذه الآلة في " كتاب الأدوار في علم التأليف " لصفي الدين عبد المؤمن
الأرمويهرود والهارب وجاء في الجزء الأول
الأرمويهرود والهارب وجاء في الجزء الأول
مع تحيات الفنان عبد الناجي الهمامــي