البندير، (الرق أو الدف) عبارة عن دائرة من الخشب، قطرها حوالي 40 سم وعلى حاشيتها ثقب يولج فيه الناقر إبهام يده اليسرى، وتغطي احد جابيه قطعة من الجلد الماعز قد يبسط على امتدادها من الخلف وتران من المصران بغرض أحداث اهتزازات صوتية عند النقر
ويعتبر البندير إحدى الآلات الرئيسية في ضبط الإيقاع الموسيقي، ولذلك فهو يعتمد في مصاحبة كثير من أنماط الموسيقى الشعبية الليبية
ويعمد الناقرون في العادة إلى تعريض جلود البنادير للحرارة قبل استخدامها، ثم يضربون عليها على طرائق، أبرزها
- النقر على وسط البندير بسبابة اليمنى. ويحدث ذلك رنات صوتية عميقة الدرجة.
- النقر على حاشيته بالبنصر والخنصر والوسطى من اليد ونأت متوسطة الحدة.
وهو يعد من الآلات الإيقاعية التي تصدر صوتا رائعا على حسب براعة العازف، وتشارك هذه الآلة في جميع الفرق الموسيقية، والعزف المنفرد
لا يستخدم البندير عادة في طرب الآلة، ولكنه ـ مقابل ذلك ـ يستعمل في كثير من أنماط الغناء والاغاني الشعبية الليبية والحضاري (من الحضرة) الدينية
استعمل الرق مع الناي في حلقات الذكر عند المشايخ والمتصوفين، منذ القرن الخامس عشر، وتستخدم هذه الآلة في جميع الفرق الموسيقية
مع تحيات الفنان عبد الناجي الهمامــي
ci tres bien
RépondreSupprimer